هيئة التخصصات الصحية تحتفي بممثلي المملكة الفائزين بالمركز الأول في مسابقة جمعية القلب الأمريكية

كرمت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، اليوم (الأحد) في مقرها بالرياض، متدربي برنامج زمالة أمراض القلب لدى الكبار في البورد السعودي الذين حققوا المركز الأول باسم المملكة في المسابقة العلمية في مؤتمر جمعية القلب الأمريكية في نيوأورلينز.

والتقى الأمين العام للهيئة الأستاذ الدكتور أوس بن إبراهيم الشمسان، الفائزين الثلاثة الدكتور محمد الحسن متدرب زمالة أمراض القلب لدى الكبار في مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الرياض، والدكتور إبراهيم الحربي متدرب زمالة أمراض القلب لدى الكبار في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، والدكتور أحمد الهيضل متدرب زمالة القلب لدى الكبار في مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية في الرياض، يرافقهم ممثل الجمعية في السعودية الاستشاري أول قسطرة الشرايين والصمامات الأستاذ الدكتور محمد بلغيث البارقي، ورئيس برنامج تدريب القلب للكبار في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور أحمد المصطفى.

ورفع الأمين العام للهيئة، التهنئة للقيادة الرشيدة – حفظها الله- على ما تحقق من إنجاز باسم المملكة العربية السعودية في محفل عالمي علمي ليبرز كفاءة متدربي برامج البورد السعودي التي تحتل مكانة مهمة على المستوى العالمي من حيث جودة التدريب والمخرجات، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولاً توفيق الله عز وجل ثم الدعم اللامحدود من حكومتنا الرشيدة للتعليم الصحي بالمملكة، مقدما شكره إلى اللجنة العلمية وعلى رأسهم رئيس اللجنة العلمية لأمراض القلب لدى الكبار الدكتور فواز المطيري.

ونوه الأمين العام للهيئة، إلى مكانة التدريب الصحي وأهميته في رفع جودة الرعاية الصحية، مقدماً شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، على جهوده التي يبذلها حتى تتحقق هذه الإنجازات واهتمامه الحثيث بمخرجات برامج البورد السعودي.

وأضاف الأمين العام خلال لقائه الفائزين أن التدريب الصحي حقق قفزات نوعية من ناحية جودة التدريب والمخرجات، واليوم نرى أبناءنا يعكسون هذا التطور في إنجاز غير مستغرب عليهم، نظراً إلى أن برامج البورد السعودي تضاهي برامج التدريب الصحي الدولية.

من جهته، عبّر الفائزون بالمركز الأول في المسابقة العلمية لجمعية القلب الأمريكية، عن اعتزازهم وشكرهم لقيادتنا الرشيدة على ما يحظون به من رعاية واهتمام، مقدرين للهيئة السعودية للتخصصات الصحية جهودها في مجال التدريب الصحي ودعمها المستمر لبرامج البورد السعودي.